Pregnancy - Early Pregnancy - Pregnancy Symptoms Pregnancy - Early Pregnancy - Pregnancy Symptoms

أعراض الحمل

سيطرأ على جسدك تغييرات ملحوظة، حتى قبل معرفتك بأنك حبلى، تهيئةً لعملية نمو الجنين داخل جسدكِ، حيث يتزامن تدفق بعض الهرمونات، كهرمون الأستروجين والبروجستيرون وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (هرمون الحمل)، وذلك لخلق بيئة مواتية تحمي بويضتك المخصبة والمنغرسة حديثًا.

متى يبدأ الشعور بأي شيء؟

لا يبدأ شعور أغلب النساء بأعراض بدايات الحمل حتى الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا، ولكن هناك تباين كبير بين الأفراد، حيث تكون بعض النساء شديدة الحساسية تجاه أجسادهن، ما يمَّكنهن من الشعور بحملهن منذ اللحظة الأولى، وإذا كنتِ تسعين للحمل، فعلى الأرجح ستكونين أكثر تيقظًا للأعراض والتغيرات المبكرة للحمل، كما يكون الأزواج الذين يتناولون أدوية خصوبة ويحصلون على الدعم للتمكن من الحمل أكثر وعيًا بعلامات المراحل الأولى من الحمل في أغلب الأحيان.
لستُ واثقة من رغبتي في المعرفة

إذا كنتِ قد سعيتِ للحمل عدة مرات، فربما تعلمين أنه ينبغي عليك عدم عقد الآمال أكثر من اللازم؛ إذ تبدو خيبة الأمل الحتمية التي تنتابك بعد اختبار حمل سلبي أو مجيء دورتك الشهرية تجربة مألوفة لدى كثير من النساء، وتذكري أنك إذا كنتِ تستخدمين وسائل منع الحمل الهرمونية، فقد يستغرق الأمر 12 شهرًا لحدوث الحمل بعد التوقف عن استخدامها.

لا أشعر بأي اختلاف

لا تقلقي إذا لم تشعري بجميع أعراض الحمل أو الكثير منها، حيث تمر المراحل الأولى من الحمل على بعض النساء دون تغيير ملموس مقارنة بما يشعرن به عادةً، وهذا لا يعني أن حملهن ناقص أو أنهن أكثر عرضة للمخاطر من النساء اللاتي يشعرن بكل أعراض الحمل المحتملة.

التغيرات الجسدية

• تُعد زيادة تدفق الدم إلى الرحم والمهبل وعنق الرحم والفرج واحدة من أولى التغيرات الجسدية التي تحدث، وتتلون هذه الأنسجة بلون أزرق أو أرجواني مميز في بداية الحمل، ولا تدرك أغلب النساء هذه الأعراض بمفردهن، ولكن إذا أجرى الأطباء فحصاً لمنطقة الحوض أو كان شركائهن قويي الملاحظة، يمكنهن عندئذٍ ملاحظة تلك الأعراض.

• قد تشعرين بالجوع الشديد وأن معدتك فارغة لعدة ساعات على الرغم من انقضاء وقت قليل منذ أكلتِ آخر مرة، ولكن سيبدو أنك لا تستطيعين التخلص من الشعور بالجوع تمامًا.

• قد تزداد رغبتكِ في التبول، إلا أنك عندما تقومين بإفراغ مثانتك، لن تجدي الكميات المعتادة من البول، وقد تعزين ذلك في البداية إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية أو شرب الكثير من الكافيين، ومع ذلك قد ينتابك الشك ولا سيما إذا قمت بممارسة علاقة حميمة دون استخدام أي وسائل لمنع الحمل في الأسابيع القليلة الماضية.

• الشعور بالغثيان واضطراب في المعدة، وقد لا يصل بك الأمر إلى الشعور بالرغبة في التقيؤ، ولكن قد تنتابك مشاعر مضطربة وغير مستقرة تأتي وتذهب على مدار اليوم والليلة.

• الشعور بتورم وثقل وألم في ثدييك، وقد تصبح حلماتك أكثر حساسية وتشعرين بمزيد من الوخز بها إلى الحد الذي يجعلك منتبهة لها بشدة، وقد تصير الهالة التي تحيط بالثدي داكنة، وقد تصبح أكبر حجمًا مما كانت عليه سابقًا، وقد تشعرين بنفس الأعراض التي تشعرين بها في ثدييك قبل مجيء دورتك الشهرية، ولكن قد يزداد شعورك بعدم الراحة.

• قد تتعرضين لنزف مهبلي خفيف، ولكنه لن يكون بنفس القدر الذي تتعرضين له خلال دورتك الشهرية وقد يأتي على هيئة بقع دم خفيفة فقط، ويسمى ذلك النوع بنزيف الانغراس ويحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة حديثًا في الجدار الوعائي السميك للرحم.

• ومن أبرز علامات الحمل فوات موعد دورتك الشهرية. وبناءً على طول الدورة الشهرية لكل امرأة، فإنها تأتي عادة بعد أسبوعين من حدوث الإباضة، إذ تنزل بعض نقاط دم خفيفة من الدورة الشهرية على بعض النساء خلال الحمل، ولكنها حالة غير شائعة.

• الشعور بطعم غريب أو معدني أو حامضي في الفم، ومن الصعب للغاية وصفه، ولكنه قد يكون منتشرًا في الفم بأكمله ويصعب التخلص منه، وبالكاد يمكنكِ تنظيف أسنانك واستعمال غسول فم ذو نكهة قوية لإخفاء الطعم.

• الشعور بألم عام في الظهر لم تعتادي الشعور به من قبل، كما تمثل الإصابة بالصداع علامة أخرى من علامات الحمل المبكرة وقد يحدث بفعل هرمونات الحمل.

• شعور قوي ومتزايد تجاه الروائح، فقد تشعرك الروائح التي لم تكوني تنتبهين لها عادةً بالغثيان والدوار الخفيف، وقد تشعرين بالنفور من رائحة اللحوم النيئة، وخاصة لحم الدجاج ولحم البقر، كما أنك قد تشعرين بالاشمئزاز من رائحة الطبخ التي كانت لا تزعجك عادةً.
• وقد تجدين أنكِ أصبحتِ لا تحبين الأطعمة والمشروبات التي كنت تستمعين بشربها أو تناولها في الأحوال العادية، وقد يشعرك شرب الكافيين  والأطعمة المقلية أو الدسمة بالتوعك، وإذا كنتِ مدخنة للسجائر، قد تجدين في نفسك نفورًا حقيقيًا من رائحة دخان السجائر، ناهيك عن استمرارك في التدخين.
• قد تبدئين في اشتهاء أطعمة لم يكن من عادتك اشتهائها أو أنها ليست ضمن نطاق غذائك الاعتيادي، وقد تجدين نفسك قد بدأت باشتهاء الأطعمة المضاف إليها الخل كالمخللات أو المقبلات فجأة، كما قد تجدين في نفسك ميلًا شديدًا للأطعمة المالحة أيضًا.

• قد تشعرين بثقل في منطقة الحوض، مع الشعور بالانتفاخ والمزيد من الغازات، وقد تتساءلين عما إذا كانت المخللات هي السبب وتعاهدين نفسك على عدم الإكثار منها، إلا أن نظامك الغذائي ليس السبب في تلك الغازات.

• الشعور بالتعب والإرهاق الشديد إلى الحد الذي يجعلك تتساءلين كيف يمكنك اجتياز اليوم، وقد يتفاقم ذلك الشعور بالإرهاق إذا كان لديكِ أطفال آخرين يلزمك رعايتهم، حيث يأخذون من وقتك وطاقتك الجسدية.

• إذا كنتِ تقيسين درجة حرارة جسمك القاعدية لمعرفة موعد التبويض لديك، قد تلاحظين ارتفاع درجة حرارتك لمدة 18 يومًا تقريبًا، فمن الطبيعي حدوث ارتفاع مؤقت في درجة الحرارة وقت التبويض، على الرغم من أنه عادةً ما يعود إلى طبيعته إذا لم يحدث انغراس للبويضة المخصبة.

التغيرات العاطفية

• في هذه الفترة، تشعر السيدات بوجود اختلاف ما، كما لو أن شيئًا قد تغير داخلهنّ، بينما يمكن لنساء أخريات تحديد اللحظة التي ينغرس فيها الجنين في جدار رحمهن، ويحدث ذلك عادةً في غضون 8-10 أيام من حدوث التبويض.

• قد تميلين إلى البكاء قليلًا وقد تكونين أكثر عرضة للانفجارات العاطفية عن المعتاد، كما قد تشعرين بأنك خائرة القوى في بعض الأحيان وتتساءلين عما حدث لرباطة جأشك المعتادة.

• تنتظر معظم النساء تأخر دورتهن الشهرية حتى يقمن بإجراء اختبار الحمل المنزلي، بينما يبدو ذلك للبعض الآخر إجراءً يطول اكتشاف الحمل من خلاله؛ فقد تحصلي على نتيجة سلبية كاذبة إذا تم إجراء اختبار الحمل قبل التمكن من اكتشاف مستويات هرمونات الحمل في البول، ومع ذلك، من غير المحتمل الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة.

• مع تقدم الحمل، سيطرأ على جسمك مختلف الأعراض والتغيرات؛ يكون بعضها أكثر وضوحًا، بينما يكون البعض الآخر شبه خفي؛ فتذكري أن أعراض الحمل لا تتشابه بين مختلف النساء، وحتى لو سبق لكِ الحمل، استعدي لخبر أعراض مختلفة في كل مرة.

EmptyView