Breastmilk supply Breastmilk supply

إدرار حليب الثدي

زيادة إدرار حليب الثدي قبل التفكير في اتباع أي برنامج تحاولين من خلاله زيادة إدرار حليب الثدي، من المهم التأكد من احتياجك إليه، حيث تفترض كثير من الأمهات أن حليبهن غير كافِ لإرضاع الطفل، أو أن جودة حليبهن سيئة. وفي الحقيقة، يُعد أحد الأسباب الشائعة لتوقف بعض الأمهات عن تقديم الرضاعة الطبيعية هو اعتقادهن أنهن لا ينتجن حليبًا بالقدر الكاف. لكن بالنسبة لغالبية الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن طبيعيًا، لا يُعتبر إدرار الحليب هو المشكلة الحقيقية. يمكن لسلوك الطفل أن يكون ناجمًا عن العديد من الأسباب، وليس متعلقًا فقط بتناوله الحليب، حيث إن البكاء وعدم النوم والاستيقاظ والاحتجاج دائمًا ما يكون سببها التحفيز الزائد والشعور بالتعب وليس من مجرد الشعور بالجوع. حتى وإن كانت كمية حليب الأم ضعيفة، فإنها غالبًا ما تمثل مشكلة مؤقتة؛ ففي غضون أيام قليلة باستخدام الاستراتيجيات المتبعة لزيادة معدل إدرار الحليب، تُنتج معظم الأمهات حليبًا أكثر. تذكري أنه من الطبيعي طلب الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا في شهورهم الأولى تكرار الرضاعة حوالي 8-12 مرة في اليوم. يمكن لتنظيم أوقات الرضاعة وتحديدها أن يتسبب في ضغط وتوتر للأمهات اللواتي تنتابهن شكوك حول إدرار الحليب لديهن. هل يمر طفلك بأي مما يلي؟ • هل يزداد وزنه بانتظام؟ يزداد وزن الطفل منذ الولادة وحتى عمر 3 أشهر حوالي 150-200 جرام/ أسبوعيًا، ومن 3-6 أشهر حوالي 100-150 جرام/ أسبوعيًا، ومن 6-12 شهرًا حوالي 70-90 جرام/ أسبوعيًا. • هل يتمتع بلون بشرة وقوة عضلية طبيعيين؟ هل يبدو بحالة جيدة وكأنه يسمن؟ • هل يزاد حجمه مقارنة بما كان عليه وقت الولادة، وضاقت عليه الحفاضات؟ هل توجد طبقات من الدهون حول ساقيه وذراعيه، أم هل يبدو نحيلًا وهزيلًا؟ • هل لا يزال حجم ظهره نفسه منذ الولادة أو زاد مع وصول عمره إلى أسبوعين؟ • هل تتابعين باستمرار معدل زيادة الوزن وتساوي محيط الرأس وطوله؟ أم هل تجدينه غير متناسق؟ • هل يبدو الطفل لماحًا ويقظًا ومستجيبًا وحيويًا؟ أم هل يبدو ناعسًا ويصعب إيقاظه؟ • هل يرضع طبيعيًا باستمرار وبكميات كبيرة؟ هل يشعر بالجوع ويطلب الرضاعة ويستيقظ طالبًا الرضاعة على نحو منتظم؟ • هل تغيرين حفاضات طفلك على الأقل 6 مرات يوميًا بسبب البلل؟ هل لون برازه أصفر ذهبي وناعم؟ حتى إذا لم يتبرز في كثير من الأوقات، فطالما كان قوام البراز ناعمًا، فذلك يدل على تناوله كمية كافية من الحليب. إذا كانت إجابتك بنعم على هذه الأسئلة، فإن الطفل يرضع جيداً. أسباب شائعة لرغبة الطفل في الرضاعة على نحو متكرر • طلبًا للراحة والطمأنينة. يتمتع الطفل برغبة قوية في المص، وغالبًا ما يرغب في ذلك لأنه يمنحه شعورًا بالراحة وليس لأنه جائع. • يساعد طلب الطفل للرضاعة كثيرًا على زيادة إدرار حليب الأم. • لأن الطفل صغير السن والحجم. يتسبب صغر حجم معدة الطفل حديث الولادة وجسمه عمومًا في رغبته المتكررة في الرضاعة. • عندما يبدأ الطفل مرحلة نمو متقدمة، يحتاج إلى تناول سعرات حرارية (طاقة) أكثر لتحفيز نموه، وبالتالي فإن زيادة معدلات الرضاعة هي إحدى الوسائل التي تضمن تلبية احتياجاته الغذائية. • إذا كانت الكمية التي تدرها الأم من الحليب منخفضة. تعتمد الرضاعة الطبيعية الناجحة على مبدأ إدرار الحليب وطلبه، فكلما زادت كمية الحليب التي يحتاجها الطفل، يزداد معدل رضاعته، وفي المقابل، يزداد إدرار حليب الأم، وهكذا تستمر الدورة. • يرغب بعض الأطفال في الرضاعة بمعدلات أعلى إذا شعروا أنهم ليسوا على ما يرام. يُنتج حليب الأم أجسامًا مضادة تساعد على الوقاية من العدوى. تساعد الرضاعة المتكررة على دعم عمل الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات والعدوى البكتيرية على حدٍ سواء. وسائل لزيادة إدرار حليب الثدي •تأكدي من أن الطفل في وضع الرضاعة الصحيح المقابل لثدييك. يجب وضعه مقابل وجهك، وصدره مقابل صدرك وذقنه عند ثديك. يمكن أن يؤدي وضعه بزاوية أعلى إلى صعوبة الرضاعة. • يمكن لاتصال بشرته ببشرتك المساعدة في تحقيق ذلك. اخلعي ملابس الطفل واتركيه بالحفاضة فقط، احمليه بالقرب من جسمك، حيث تساعد تلك الوضعية على بقائه مستيقظًا ويعزز من إفراز هرمونات الحليب. • أرضعي طفلك باستمرار وشجعيه على مص ثديكِ وقتما يريد. لا تحددي أوقات للرضاعة، ودعيه يرضع من كلا الثديين وقتما يريد. • حاولي وضع الطفل بالقرب منكِ طوال الوقت. يمكن أن يؤثر غيابكما عن بعضكما، في حال اتخذتِ قرارًا بالعودة للعمل مبكرًا والاستعانة بمقدمي الرعاية بشكل زائد (الذين يعيقون تواصل الأم مع طفلها) والتركيز الشديد على فترات نوم الطفل على الرضاعة الطبيعية. • اعرضي على الطفل الرضاعة في غضون ساعة من رضاعته السابقة. • اجعليه يرضع من كلا الثديين، فعندما يبدأ الطفل رفض أحدهما، قدمي له الآخر. يمكنك القيام بهذا عدة مرات في كل رضعة. • قدمي كلا ثدييك مرتين في كل رضعة. قد يرغب الطفل في بعض الأحيان في الرضاعة بمعدل أكبر أو أقل، ولكنه يحتاج بشكل عام إلى الرضاعة كل ساعتين لتعزيز إدرار حليب الأم. • أثناء الرضاعة الطبيعية، دلكي ثدييك واضغطي عليهما أثناء رضاعة الطفل. يمكن لهذا المساعدة في إفراغ ثدييك، ما يساعد على إدرار كمية أكبر من الحليب. • حاولي تفريغ ثدي واحد على الأقل في كل رضعة. ربما تحتاجين إلى إخراج الحليب من الثدي الآخر للشعور بالراحة والحفاظ على عملية الإدرار، إذا كان الطفل غير مهتم بالرضاعة مباشرة منك. • اضغطي على ثدييك لإخراج الحليب سواء باليد أو مضخة الثدي. يمكنك تخزين الحليب الذي تم إخراجه أو تقديمه إلى الطفل كوجبة تكميلية، إذا شعرتي أنه بحاجة لها. • توقفي عن تقديم وجبات إضافية للطفل. إذا رغب طفلكِ في المص للشعور بالراحة، فقدمي له ثديك. • حاولي اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية. تجنبي تناول مشروبات ذات مستوىً عالٍ من الكافيين كالشاي والقهوة. • استرخي قدر الإمكان. إذا كنت تستيقظين كثيرًا أثناء الليل، فمن المهم حقًا أخذ قيلولة أثناء النهار. قد يُحدث الاستلقاء لمدة ساعة أو نحو ذلك فرقًا في إدرار حليب الأم ومستويات الطاقة. • حاولي الحفاظ على هدوئك واسترخائك. قد تتأثر الرضاعة بمستويات توتر الأم، والذي ينعكس على معدل ""إدرار الحليب""، ويزيد معدل إدرار الحليب عندما لا تشعر الأم بالقلق • اقضِي بعض الوقت مع طفلك وركزي على الاستمتاع معه. عندما يُنظر إلى الرضاعة الطبيعية على أنها عمل روتيني، فهذا يؤثر على متعة تقديم الرعاية والرضاعة. • أحيطي نفسك بمَن يدعمون قرار الرضاعة الطبيعية. يمكن أن يُحدث دعم شريكك وعائلتك وأصدقائك فرقًا كبيرًا. • اقبلي جميع عروض الدعم المعقولة. قد تُخفف المساعدة العملية في المنزل ورعاية الأطفال والتسوق والتنظيف بالفعل من الطاقة القيّمة التي يمكن توجيهها لزيادة الرضاعة. • كوني واثقة وإيجابية. طمئني نفسك بكون الرضاعة الطبيعية واحدة من أكثر العمليات الطبيعية في العالم. يعرف جسمك ما يحتاج إلى فعله، لذا امنحي نفسك الوقت وتحلي بالصبر. • تجنبي إعطاء طفلك أي حليب أو رضّاعات أو مواد غذائية بخلاف لبن الأم. يميل الطفل الجائع إلى المص بشكل أكثر كفاءة وإفراغ الثدي. سيكون لهذين العاملين التأثير الأكثر إيجابية على ثدييك في إدرار المزيد من الحليب. • احرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لما لذلك من تأثير على إدرار الحليب. • تحدثي مع طبيبك حول الحصول على وصفة طبية لدواء مثل دومبيريدون للمساعدة في تحفيز إدرار الحليب. قد يكون هذا فعالًا للغاية، خاصةً عندما يؤخذ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الولادة. إرشادات لأخذ موتيليوم / دومبيريدون ملحوظة: قد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أكثر حتى تظهر فوائد دومبيريدون. للحصول على أفضل النتائج، ينبغي تناول دومبيريدون بالتزامن مع الرضاعة الطبيعية المتكررة والمنتظمة. • ابدئي بقرص واحد (10 مجم) ثلاث مرات كل يوم. باعدي بين هذه الساعات الثمانية. • بعد بضعة أيام، قومي بزيادة الجرعة إلى قرصين (20 مجم) ثلاث مرات في اليوم. • استمري في تناول هذه الجرعة حتى يصدر طبيبك تعليمات أخرى. • بمجرد تكوين مخزون الحليب لديكِ، قللي الكمية إلى قرص واحد (10 مجم) ثلاث مرات في اليوم قبل التوقف عن تناوله. كيف يعمل دومبيريدون يوصف هذا الدواء عادة للغثيان والقيء. كما أن له تأثير على زيادة هرمون البرولاكتين. من المهم تجنب تناول أكثر من 80 مجم من دومبيريدون في يوم واحد. تشمل الآثار الجانبية المحتملة لدومبيريدون ما يلي: • جفاف الفم. • الطفح الجلدي. • الصداع. • الشعور بالنعاس. • على الرغم من انتقال دومبيريدون إلى حليب الثدي، إلا أنه ليس له أي مخاطر على الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. أسباب قلة إدرار حليب الثدي • إذا كانت الأم قد خضعت سابقًا لعملية جراحية على ثدييها مثل تكبير الثدي أو تصغيره. على الرغم من عمل الجرَّاحين على الحفاظ على أكبر قدر ممكن من أنسجة الثدي المرضعة، فلا يزال من الممكن أن تؤثر الجراحة على عملية الرضاعة. قد يؤدي قطع الممرات والقنوات العصبية التي تصل من الثدي إلى الحلمة إلى حدوث بعض المشاكل. • عدوى الثدي، مثل التهاب الثدي أو قلاع الحلمتين. • عندما لا يكون لدى الطفل طريقة مص وابتلاع قوية ومتسقة. • عندما لا يكون الطفل ملتصقاً بالثدي بشكل صحيح. إذا كنتِ غير متأكدة مما إذا كانت وضعية التصاق الطفل بالثدي صحيحة، فاستشيري ممرضة طفلك أو أخصائي الرعاية الصحية. • بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل. • التغيرات الهرمونية داخل الأم مثل الدورة الشهرية أو الحمل أو تناول الهرمونات الاصطناعية. • عدم كفاية الرضاعة الطبيعية وعدم كفاية تحفيز الثدي وإفراغه. • تدخين السجائر وشرب الكحول وتعاطي المخدرات. • الحمل. • تمنع بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية إدرار حليب الثدي. وهكذا، قد تؤثر بعض العلاجات ""العشبية"" على كمية الحليب التي يتم إدرارها. • عندما تكون الرضاعة الطبيعية مؤلمة، على سبيل المثال عندما تعاني الأم ومن وجود ألم في الحلمتين، فقد يعيق هذا عملية الرضاعة. • البدء في تناول الطعام الصلب في وقت مبكر جدًا حتى لا يكون الطفل حريصًا على مص الثدي بشكل فعال. أين يمكن الحصول على مزيد من المعلومات استشيري طبيبك أو أقرب عيادة طبية للحصول على المزيد من المعلومات.

EmptyView