Pregnancy - Ovulation - Ovulation Temperature Pregnancy - Ovulation - Ovulation Temperature

درجة حرارة الجسم في فترة التبويض

تُعد درجة حرارة الجسم وقت التبويض واحدة من أهم المؤشرات على مجيء موعد التبويض خلال دورتك الشهرية؛ ففي وقت التبويض ترتفع درجة حرارة جسدكِ الأساسية (القاعدية) وتظل مرتفعة حتى فترة الحيض.

لطالما كانت ظاهرة معرفة فترة التبويض عبر درجة حرارة الجسم الأساسية طريقة موثوقة تعتمد على تقنية بسيطة تمكن النساء من وضع جدول لدورتهن المبيضية الطبيعية منذ أوائل القرن الماضي. في هذه الأيام، يمكنك شراء أدوات اختبار مستويات الهرمونات سهلة الاستخدام، والتي تعطي مؤشرًا محددًا يبين حدوث الإباضة من عدمها.

قد ترتفع تكلفة أدوات الاختبار، وبخاصة إذا كنتِ تستخدمينها لعدة أشهر.

إذا كانت ميزانيتك محدودة وكنتِ تحاولين فقط الحصول على أي مؤشر على نظام التبويض الطبيعي لديك، فمن شأن وضع جدول لدرجة حرارة الجسم وقت التبويض أن يعطيكِ مؤشرًا جيدًا على وقت حدوث الإباضة.

ما هو سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم وقت التبويض؟

منذ سن المراهقة وحتى انقطاع الطمث، تشهد معظم النساء ارتفاعًا في درجة حرارة أجسامهن بعد الإباضة مباشرة، ويستمر الأمر حتى نهاية الشهر.

بعد إطلاق البويضة من المبيض مباشرة، يبدأ الجريب الفارغ في إنتاج عدد من الهرمونات المصممة لتحضير جسمك لاحتمالية الحمل.

يسبب أحد هذه الهرمونات، وهو هرمون البروجسترون، ارتفاع درجة حرارة جسمك القاعدية. قرب نهاية الدورة العادية، تبدأ مستويات البروجسترون لديك بالانخفاض مرة أخرى، مما يسبب نزول الحيض.

ما هي درجة حرارة الجسم القاعدية – وكيف يمكنك قياسها؟

عندما يكون جسمك في حالة راحة لفترة من الزمن، تنخفض درجة حرارة جسمك الأساسية للحفاظ على الطاقة.

أفضل وقت لقياس درجة حرارة جسمك القاعدية هو فور استيقاظك في الصباح، ومن الأمثل أن يكون قبل نهوضك من السرير.

لتخطيط درجة حرارة جسمك القاعدية، استخدمي مقياس حرارة دقيق لمعرفة درجة حرارتك كل صباح قبل النهوض من السرير وتسجيلها يدويًا.

ثمة عدد من مقاييس الحرارة في السوق مصممة خصيصًا لقياس درجة حرارة جسمك القاعدية. إن أهم ما يميز تلك المقاييس هي قدرتها على إعطاء نتائج دقيقة ومفصلة.

تتراوح درجة حرارة جسمك القاعدية قبل موعد الإباضة عادةً بين 36-36.4 درجة مئوية. وأثناء الإباضة، عندما يفرز جسمك هرمون البروجسترون، ترتفع درجة حرارة جسمك القاعدية قليلًا بمقدار 0.11 درجة مئوية لمدة يوم أو اثنين بعد الإباضة؛ أي على سبيل المثال إذا كانت درجة حرارتك ""وقت الراحة"" عادةً 36 درجة مئوية، قد ترتفع بمقدار نصف درجة مئوية – أجل، لا يبدو ذلك كثيرًا، ولكنه كذلك بالنسبة لدرجة حرارة جسمك الأساسية. اعلمي أن درجة الحرارة تتغير بعد الإباضة، ما يعني أنه بمجرد ارتفاع درجة حرارة جسمك، ربما تكونين قد فوتِ بالفعل فرصتك في الحمل في تلك الدورة. بعد وضع جدول لدرجة حرارة جسمك كل يوم على مدار عدة دورات، قد تبدئي في رؤية علامة ما وتصبحين قادرة على التنبؤ عندما تكونين في أعلى مستويات خصوبتك. من المحتمل أن تظل درجة حرارتك مرتفعة حتى تبدأ دورتك التالية. إذا أصبحت حاملًا خلال تلك الدورة، تظل درجة حرارتك مرتفعة لما بعد ذلك.

EmptyView