Pregnancy - Fertility - Fertility Test Pregnancy - Fertility - Fertility Test

اختبارات الخصوبة

عادةً ما يتردد الأطباء في إجراء اختبارات الخصوبة ما لم يحاول الزوجان الإنجاب لمدة تصل إلى اثني عشر شهرًا (أو ستة أشهر إذا تجاوز أي من الزوجين 35 عامًا)، وغالبًا ما سينصحكِ أطباؤكِ بعمل مخطط لدورتك أو شراء أجهزة اختبار خصوبة لمعرفة وقت التبويض.

إذا مرت ستة إلى اثني عشر شهراً واحتفظت بسجلات جيدة ــ مثل مخطط الخصوبة أو تقويم الخصوبة الذي يبين التواريخ المحتملة للتبويض في الأشهر الأخيرة ــ فسيتوفر لدى طبيبك الكثير من المعلومات لتقرير أي اختبار الخصوبة هو الاختبار التالي الأكثر ملاءمة.

إن اتباع مسار اختبار الخصوبة يمكن أن يكون باهظ الثمن ومرهق، فمن الحكمة ألا تبدئي في إجراء اختبارات الخصوبة حتى انقضاء عدة أشهر من استخدام أساليب الوعي بالخصوبة والتأكد من ممارسة العلاقة الحميمة في الأيام الأكثر خصوبة.

لا ننسى أن أي زوجين شابين يتمتعان بصحة جيدة ويمارسان العلاقة الحميمة دون استخدام وسائل منع الحمل ليس لديهما احتمال سوى 20% لحدوث حمل خلال شهر واحد؛ فأعطي جسدك فرصة.

قبل اختبار الخصوبة: التاريخ الطبي والفحص الجسدي

قبل طلب اختبارات الخصوبة، سيأخذ الطبيب التاريخ الطبي الجنسي لكلا الزوجين، فستحتاجين إلى وصف دورتك الشهرية ونظام اللياقة البدنية وممارسات العلاقة الحميمة وتاريخ تحديد النسل ومناقشة أي أمراض منقولة جنسيًا قد تعرضتِ لها في الماضي وتعاطي العقاقير والمخدرات والكافيين والكحول والتبغ.

عادةً ما يتضمن الفحص الجسدي للأنثى فحص الحوض ومسحة عنق الرحم، ويتضمن الفحص الجسدي للزوج فحص شامل للخصية.

ويمكن أيضًا إجراء اختبارات للأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي في هذا الوقت، وقد تشمل جمع عينات من الدم والبول وعينات من خلايا عنق الرحم وعينات من الجهاز البولي.

اختبار الخصوبة: تحليل السائل المنوي (فحص عدد الحيوانات المنوية)

حتى الآن لطالما كانت كافة الإجراءات تؤخذ من جانب النساء، ولكن يتشاركهنّ الرجال بإجراء هذا الاختبار؛ حيث أن تحليل السائل المنوي هو أحد الفحوص المبكرة وعادةً ما يكون أول اختبار يُجرى على الزوج.

عادة ما تُجمع عينة من سائل الزوج المنوي لاختبار الخصوبة، وذلك عبر استمنائها بعد عدة أيام من الامتناع عن القذف، ولأنه لا بد من الاحتفاظ بالعينة في بيئة ودرجة حرارة معينة ويجب اختبارها في غضون حوالي ثلاث ساعات، فإن الاختبار عادةً ما يُجرى إما في مباني المختبر أو في مكان تابع له.

ويتضمن اختبار تحليل السائل المنوي للخصوبة فحص الحجم الكلي للعينة وكمية الحيوانات المنوية الموجودة وتركيزها وما إذا كانت الحيوانات المنوية موحدة في معظمها في الحالة والشكل (مورفولوجيا) وسرعة تحرك الحيوانات المنوية (العقم) والأس الهيدروجيني للسائل المنوي.

عادةً ما تكون النتائج متوفرة في اليوم التالي، ولأن عينات السائل المنوي يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا من يوم إلى آخر ويمكن أن تتأثر بالعوامل البيئية، غالبًا ما تطلب عينتان أو ثلاث عينات على مدى فترة ثلاثة أشهر لمحاولة الحصول على نتائج متسقة.

من الطبيعي أن تشعر بالصدمة والانزعاج إذا كانت نتائج اختبار الخصوبة تشير إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو العقم أو مشاكل أخرى، ولكن من المهم أن تناقش نتائجك مع طبيبك في أقرب وقت ممكن، فالعديد من الرجال قادرون على إنجاب الأطفال على الرغم من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والمشاكل المختلفة الأخرى المتعلقة بنوعية الحيوانات المنوية، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكشف تحليل السائل المنوي عن مشكلة قد يتمكن من معالجتها.

اختبار الخصوبة: مستويات الهرمون

يمكن إجراء اختبارات دم لكل من الذكر والأنثى المتزوجان للتحقق من وجود مستويات طبيعية ومتوازنة من الهرمونات الرئيسية المرتبطة بالخصوبة مثل الھرمون المنشط للحوصلة، والهرمون الملوتن، والأستروجين، والبروجستيرون، والبرولاكتين، والتستوستيرون وهرمون تحفيز الغدة الدرقية.

قد يقوم الطبيب بعمل سلسلة من اختبارات الدم (تؤخذ عادة مرة كل يومين لمدة عشرة أيام) للتحقق من أن مستويات الهرمون في الزوجة تتغير تغيرًا مناسبًا في الفترة السابقة للتبويض. ستشير هذه الاختبارات إلى الوقت الأكثر احتمالية للتبويض.

لا تؤكد مستويات الهرمون أن البويضة قد أطلقت فعليا من المبيض ولا تؤكد على أن البويضة طبيعية عند إطلاقها.

اختبار الخصوبة: فحص الحوض بالموجات فوق الصوتيَّة

يمكن للزوج أو الزوجة طلب فحص الحوض بالموجات فوق الصوتيَّة. غالبًا ما سيتعين عليكِ زيارة عيادة الأشعة لإجراء اختبار الخصوبة هذا.

قد يتم إجراء الموجات فوق الصوتية للحوض على الزوجة إما من خلال جدار البطن (يتم تمرير جهاز محمول باليد فوق البطن) أو من خلال المهبل (يتم استخدام جهاز محمول صغير جدًا مصمم بحيث يتلاءم مع المهبل في تسجيل الصور داخل الحوض).

بالنسبة للزوجة، يمكن أن يفحص اختبار الخصوبة بالموجبات فوق الصوتية الحوض بحثًا عن وجود مرض التهاب الحوض أو أورام في الرحم. كما يفحص حجم الرحم وشكله والمبايض ويتحقق من بطانة الرحم.

سيتحقق اختبار الخصوبة غالبا من وجود الانتباذ البطاني الرحمي، وهو أحد الأسباب الشائعة لمشاكل الخصوبة في المرأة.

يمكن فحص الحوض بالموجات فوق الصوتية للزوج إما من خلال جدار البطن أو من خلال الشرج (باستعمال محول طاقة مصمم بشكل يناسب الشرج). عادةً ما يفحص اختبار الخصوبة حالة غدة البروستاتا والحويصلات المنوية.

اختبار الخصوبة: تصوير الرحم بالصبغة

اختبار الخصوبة للزوجة هو تصوير الرحم بالأشعة السينية وقناتي فالوب من الداخل للتحقق من أي انسداد في قناتي فالوب أو أي مشاكل في بطانة الرحم قد تمنع انغراس البويضة المخصبة.

وهو اختبار سريع يستغرق حوالي خمس دقائق وعادة ما يتم في عيادة الأشعة. عادة، قبل الأشعة السينية، يتم إدخال كانيولا في الرحم عبر المهبل وعبر عنق الرحم، ثم يُحقن محلول صبغة (غالبًا باستخدام اليود) في تجويف الرحم.

عادةً تملأ الصبغة تجويف الرحم وتتسرب في كل من قناتي فالوب، ثم تخرج في النهاية لتتجمع في التجويف البريتوني. سيُطلب منك التحرك من جانب إلى جانب ثم إكمال الفحص، بحيث يمكن تسجيل صورة كل قناة.

ستحتاجين إلى ارتداء فوطة صحية بعد اختبار الخصوبة لأنه غالبا ما تخرج بعض بقع الدم على مدار يوم أو يومين من الفحص. وليس من المستبعد الشعور بتقلصات خفيفة بعد العملية.

اختبار الخصوبة: تصوير الرحم المائي

يطلق على اختبار الخصوبة هذا عدة أسماء مختلفة: تصوير الرحم المائي أو تصوير الرحم بالمحلول الملحيّ أو الصَّدى بالمحلول الملحيّ. وقد حلت بشكل كبير محل عملية اختبار الخصوبة بالجراحة التي تستخدم منظار الرحم. فهي تأخذ بضع دقائق فقط وتستخدم الموجات فوق الصوتية بطريق المهبل للنظر إلى داخل الرحم بعد ملئه بالمحلول الملحي من خلال أنبوب بلاستيكي صغير يتم إدخاله في المهبل.

يُجرى اختبار الخصوبة عادةً في المدة التي تكون بين نهاية الدورة الشهرية والتبويض، قبل أن تبدأ بطانة الرحم بالانتفاخ طبيعيًا بالأوعية الدموية.

يُحبذ ارتداء فوطة صحية بعد اختبار الخصوبة حيث يحدث أحيانًا بعض التسرب لبقايا المحلول الملحي، وعلى الرغم من أن هذا الفحص غير مريح بعض الشيء إلا إنه لا يكون مؤلما على الأغلب. قد تعاني بعض النساء من تقلصات خفيفة.

اختبار الخصوبة: أخذ عيّنة من بطانة الرحم

تشتمل علمية اختبار الخصوبة على فحص أنسجة بطانة الرحم للتحقق من أن الهرمونات تحفز البطانة بالفعالية الكافية لزراعة البويضة المخصبة.

يتم عمل اختبار الخصوبة غالبًا مع الموجات فوق الصوتيَّة للحوض. يتم إدخال منظار في المهبل وبينما يكون عنق الرحم مفتوحًا باستخدام موسع عُنق الرحم يتم ادخال أنبوب بلاستيكي صغير من خلال عنق الرحم إلى الرحم ويتم سحب عيّنة من أنسجة الرحم عن طريق الشفط.

من الشائع وجود بعض بقع الدم (نزيف خفيف) لمدة يوم أو يومين بعد اختبار الخصوبة.

اختبار الخصوبة: تنظير جوف البطن

يتم عادة إجراء اختبار الخصوبة الجراحي بعد جمع أكبر قدر ممكن من معلومات من اختبارات الخصوبة الأقل تدخلًا من الناحية الجراحية. اطلبي من طبيبك شرح المخاطر المُحتملة لهذه العملية أولًا وفكري فيها قبل الموافقة.

يكون منظار البطن عادة جراحة ليوم واحد ويتم إجراؤها في المستشفى إما تحت التخدير الموضعي أو العام، حسب طبيعة العملية. يتم عمل شق صغير في جدار البطن ويتم نفخ البطن بغاز ثاني أوكسيد الكربون لتوسيعها. ثم يتم إدخال منظار البطن (وهو أداة رفيعة مثل التلسكوب) عبر الشق لفحص المبايض وقناتي فالوب والرحم.

قد يلتهب موضع الشق لبعض الأيام بعد العملية. مثل كل الجراحات البطنية، تتضمن الأعراض اللاحقة للعملية انتفاخ البطن والغثيان والإمساك الذي يستمر لمدة يوم أو يومين كما قد توجد بقع دم أو نزيف لبضعة أيام.

للمزيد من المعلومات يُرجى الاطلاع على مراقبة الخصوبة أو الحمل.

EmptyView