Getting Pregnant - Conception - Trouble Getting Pregnant Getting Pregnant - Conception - Trouble Getting Pregnant

أيوجد ما يعيق حدوث الحمل؟

يستطيع بعض الأزواج الحمل دون بذل الكثير من المحاولات، وبعضهم لا يكتشف بالتحديد توقيت الحمل وكيفية حدوثه وعلى الرغم من أن آليات حدوث الحمل بديهية ولا تستحق ذلك القدر من التفكير، إلا أننا عادةً ما نغفل عن أهم عامل، وهو ""استغلال الفرص""؛ فأنماط حيواتنا المزدحمة والتزاماتنا الوظيفية والتلاعب المستمر بالوقت كلها عوامل قد تحول دون اجتماع الزوجين سويًا وممارسة العلاقة الحميمة.

الأمر بسيط للغاية

إذا كنت ترغبين في إنجاب طفل، ستحتاجين إلى ممارسة العلاقة الحميمة، ومن هنا، يأتي كل شيء. إذا كنت لا تمارسين الجنس، فلن يتم الحمل، بغض النظر عن مقدار الطاقة الإيجابية والآمال التي تحملينها - ما لم تكوني بالطبع تخضعين لمساعدة بشأن الخصوبة، حيث يفتح هذا الأمر مجالًا جديدًا تمامًا من إمكانيات الحمل.

كم من الوقت يتعين عليكما الانتظار؟

قد يحمل معظم الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة بانتظام ولا يستخدمون وسائل منع الحمل في غضون 12 شهرًا من بدء المحاولة؛ ومن العقلانيّ مدّ هذه المدة لتصل إلى 24 شهرًا. لدى بعض الأزواج ما يسمى ""معدل خصوبة منخفض""؛ فقد ينتج الرجل حيوانات منوية كافية وصحية وتحدث الإباضة لدى المرأة بانتظام، ولكن لسبب ما لا تحمل المرأة بالسرعة المطلوبة، وقد تحمل العديد من النساء بعد عام أو عامين من بدء المحاولة ولا يحتجن إلى مساعدة في الخصوبة. وقد خلُص هذا البحث إلى أنه من المهم بالنسبة للزوجين الاتسام بالتفاؤل حتى إن استغرق الأمر وقتًا أطول مما يتوقعان.

لكن تكمن المشكلة في أنه ما لم يخضع الزوجان للفحص للتأكد من ارتفاع خصوبتهما، فإن نهج الانتظار والترقب لن يفلح، فإذا كان هنالك انخفاض في أعداد الحيوانات المنوية للرجل أو انعدم إنتاجها أو إذا كانت المرأة تعاني من انسداد قناة فالوب، لن يجدي الانتظار نفعًا. في الواقع، فإن تقدم سن الأم والأب يقلل من فرص الحمل الكلية، ويزيد من مخاطر حدوث مضاعفات الحمل أيضًا.

تُعد علاجات الخصوبة المكثفة غير ضرورية دائمًا، وبالنسبة للعديد من النساء، يمكن أن تساعد دورة قصيرة من الأدوية الهرمونية في مزامنة نمط التبويض لديهن. ولكنها تزيد أيضًا من احتمالات إنتاج أكثر من بويضة واحدة كل شهر، وبالتالي من احتمالية الحمل بعدة أجنة.

أسباب تعسر حدوث الحمل

عند النساء

قد تكون هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل المرأة تعاني من مشكلات في حدوث الحمل، ويتعلق العديد منها بأمراض نسائية، تتضمن ما يلي:

• انسداد قناتي فالوب.

• انقطاع الإباضة، تسمى مشكلات التبويض عادة ""خلل عمل المبيض""، وهو مصطلح شامل يغطي فقط كل مشكلة تتعلق بإطلاق البويضات.

• مخاط عنق الرحم العدائي الذي يحول دون وصول السائل المنوي إلى قناتي فالوب.

• متلازمة تكيس المبايض، والتي تؤثر على إنتاج الأنسولين.

ومن المهم الأخذ في الاعتبار أن معظم أسباب العقم عند المرأة غير مفهومة؛ ففي كثير من الأحيان يُشخص العقم على أنه غير مبرر حينما تتم معالجة الأسباب الشائعة الأخرى. ويمكن أن يكون لهذا الأمر أثر سلبي مدمر من عدة جوانب. فإذا فهمنا سبب ما يحدث لأجسامنا وكيفيته، فإن الخطوة المنطقية التالية هي محاولة القيام بشيء ما حيال ذلك، ولكن في حالة ""العقم غير المبرر"" قد يستغرق الأمر وقتًا كبيرًا في البحث عن السبب والشعور بالذنب تجاه النفس لكلا الشريكين في العلاقة.

متى يمكن القول بأن السبب يكمن في التقدم في العمر؟

من المؤكد أن عمر الأم هو أحد العوامل التي تؤثر في الحمل، فعند الولادة، تولد طفلة تحمل كافة البويضات الذي ستنتجها طوال حياتها، وبمرور الوقت، تقل جودة وعدد البويضات التي يمكن أن تنضج قبل التبويض. تبلغ الخصوبة ذروتها عند النساء في سن العشرينات، وتنخفض انخفاضًا كبيرًا بعد سن الخامسة والثلاثين.

عند الرجال

• قلة عدد الحيوانات المنوية أو عدم وجودها في السائل المنوي.

• التعرض لصدمة أو إجراء جراحة في الخصيتين أو الوعاء الناقل (الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية).

• وجود تاريخ سابق لمرض النكاف أو العلاج الكيميائي، ما أدى إلى الإصابة بالعقم.

• قطع القناة الدافقة (المنوية).

نصائح تساعدكما متى تواجهان صعوبات عند محاولتكما الإنجاب

• تطوير فهمك لكيفية حدوث الخصوبة والحمل، وبما أن القوة تكمن في المعرفة، فإن التركيز على فهمك لأمراض النساء وكيفية إنجاب الأطفال يمكن أن يساعدك، وثمة عدد لا يحصى من الكتب والمواقع الإلكترونية المخصصة لهذا الموضوع؛ لذا،كوني أمًا ملمةً ولا تفترضي أنه لمجرد أنه جسمك فأنت تعرفين كيفية عمله.

• مارسي العلاقة الحميمة قبل حدوث التبويض، تعيش البويضة لمدة 12-24 ساعة في انتظار التخصيب المحتمل، ويختلف هذا عن الحيوانات المنوية التي يمكن تظل صالحة للتخصيب لعدة أيام؛ فلا تنتظري حتى إطلاق البويضة وابدئي في ممارسة العلاقة الحميمة باكرًا لتحسين فرصكِ في حدوث الحمل، وتحققي من حاسبة الإباضة للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية معرفة وقت التبويض.

• اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا. يساعد تناول الحبوب والبروتين الحيواني قليل الدهن ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات الطازجة بانتظام في دعم الوظائف الإنتاجية الصحية.

• حافظي على معدل وزن صحي. أثبتت الأدلة العلمية أنه بالنسبة لكل من النساء والرجال، تقل فرص الحمل إذا كان أحدهما أو كلاهما يعاني من زيادة في الوزن، وتعد أولى التوصيات المقدمة للأزواج الذين يعانون من زيادة الوزن والعقم هي فقدان الوزن؛ حيث تزداد الخصوبة طبيعيًا مع انخفاض الوزن ويعود مؤشر الأيض الأساسي إلى المستوى الطبيعي. يتراوح ذلك المعدل بين 20-25 لمعظم الأفراد في سن الإنجاب. يبدو من البحث أن الرقم 29 هو الرقم ""الذهبي"" لمؤشر كتلة الجسم عندما يتعلق الأمر بالتأثير على الخصوبة. بالنسبة للنساء اللواتي يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهن 30 أو أعلى، فإن هناك تأثير متزايد على فرصهن في الحمل بشكل طبيعي، وعندما يكون مؤشر كتلة جسمك أعلى من 35، فإن فرص الحمل لديك تقل بنسبة 43٪، لذا حافظي على أن يكون مؤشر كتلة الجسم ضمن النطاق الصحي وركزي على خفضه إذا كان مرتفعًا. وبالمثل، إذا كانت المرأة لا تحمل ما يكفي من الدهون تحت الجلد، فإن هذا يمكن أن يقلل من فرصها في الحمل.

• يمكن أن تؤثر اضطرابات الأكل والإفراط في ممارسة التمارين الرياضية في انتظام عملية التبويض والدورة الشهرية، وغالبًا ما تزداد فرص حمل النساء اللواتي يعانين من النحافة عند اكتسابهن للوزن وعودتهن إلى نطاق الوزن الصحي.

• حاولا تخفيف الضغط الواقع عليكما، لدينا جميعًا استراتيجيات مختلفة للتعامل مع الضغط؛ ففي حين أن بعض الناس يتبعون نهجًا هادئًا في التعايش، لا يستطيع معظمنا التعامل مع الضغط تعاملًا صحيًا، ويعد أمر عزل أنفسنا عن بواعث الضغط أمرًا غير واقعي وربما يكون له تأثير سلبي كبير في حوافزنا، وقد يبعث فينا الخروج من السرير كل صباح والذهاب إلى العمل درجة معينة من الضغط، ولكن لا بد من الحفاظ على التوازن واكتساب مهارة القدرة على التعامل مع الضغط يومًا بعد يوم؛ وتُعد التمارين المنتظمة واليوجا والتأمل والعلاج بالتنويم المغناطيسي والموسيقى طرقًا تساعد في فعل ذلك. يتعين على الزوجين أحيانًا اتخاذ قرارات رئيسية تتعلق بأنماط حياتهم، مثل ترك عملهما أو تغيير وظائفهما، أو الانتقال من منزل إلى آخر أو تقليل التزاماتهما المالية، وذلك من أجل تخفيف الضغط الواقع عليهما وتعزيز فرصهما في الحمل، وأنت فقط من تقررين ما هو مناسب لك.

• توقفا عن تدخين السجائر.

• قللا أو توقفا عن تناول الكافيين.

ماذا عن الطب البديل؟

يبحث بعض الأزواج عن نمط الطب البديل الذي يناسبهم، لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد دليل علمي واضح حقًا لدعم هذه الادعاءات. لا يتسبب الوخز بالإبر والمساج بالروائح وتدريب التأمل الواعي والعلاج الطبيعي عمومًا في حدوث أي ضرر، ولكن هل تعزز هذه الوسائل بالفعل فرص الحمل؟ يرجع هذا لطبيعة كل شخص على حدة.

نصائح النظام الغذائي للمساعدة في الحمل

اعتمادًا على من يقدم لك المعلومات، يمكن للنظام الغذائي أن يحدث فرقًا كبيرًا في زيادة احتمالية حدوث الحمل. فيبدو أن استهداف أطعمة معينة ومركبات مغذية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

حاولي تقليل تناولك لما يلي:

• الدهون المشبعة.

• الأطعمة السريعة/ سهلة التحضير.

• الأطعمة التي يتم إنتاجها كيميائيًا.

• البروتينات الحيوانية، ولكن تجنبا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.

• السكريات المكررة والكربوهيدرات؛ حيث يتم تكرير الدقيق الأبيض والسكر والأرز الأبيض والمعكرونة لجعلها لذيذة وأكثر جاذبية.

حاولي الإكثار من تناول:

• الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبَّعة، وتشمل هذه الأطعمة زيت الزيتون والفاكهة وثمرة الأفوكادو والسمك والمأكولات البحرية.

• الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة، ويتسم كل من: الخبز والمكرونة والأرز والسكر والحبوب، بأنه صحي في حال لم تتغير الكثير من العناصر التي كانت موجودة في بذرتها.

• بعض الأطعمة التي تحتوي على الدهون؛ حيث يساعد تناول كميات صغيرة من منتجات الألبان كاملة الدسم والمكسرات والزيوت على تعزيز فرص الحمل.

• وبالنسبة للرجال، من المهم تناول معدن الزنك يوميًا لإنتاج حيوانات منوية صحية، وتعد المأكولات البحرية والخضروات الورقية الخضراء واللحم الأحمر مصادرًا غنية بهذا المعدن.

فقط تذكرا

أنه من المهم عدم تأخر الزوجين كثيرًا في التفكير في اتخاذ قرار إنجاب طفل. قد يكون من الصعب التوفيق بين تجربة الحمل وتحقيق الأهداف التعليمية وبناء المسار الوظيفي وتحقيق الأمن المالي معًا. وفي الدول المتقدمة، هناك توجهًا اجتماعيًا نحو تأخير الزوجين في اتخاذ قرار الإنجاب، الأمر الذي يؤثر بدوره على حجم الأسرة.

ومع ذلك، لا يخضع الأطفال دائمًا لخطط والديهم، وتعتمد فرص حدوث الحمل بشكل كبير على عاملي الحظ والوقت. قد تنطبق ممارسات الإدارة على جميع أنواع سيناريوهات الحياة المهنية والأسرية، ولكن عندما يتعلق الأمر بإنجاب طفل، تخرج المسألة عن إرادتنا في جوانب عديدة منها.

EmptyView